خدعة نيسان / نثريات بقلم خلود الشرجبي .

{[['']]}
يُطِلُ نيسان بوجههِ المزيّن بتجاعيدِ الذكرياتِ، فينفضُ بعودتهِ غبارَ النسيانِ العالقِ بمعطفِ حبنّا المهترئ  لأرتديّهِ من جديد !.
آلاف الخيباتِ تلوكني من الدقيقة للأخرى، فألقيها على مسامعِ الحرمّانِ في محاولةٍ منّي لتحويلها إلى قصيدةٍ رثّة الشعور !.
و بين النبضةِ و النبضة، أتعثر بجملتك الأخيرةِ التي أبرّقت و أرْعدت عليَّ بها قبل أنّ يدقَ ناقوسُ الوداع "شوقُ الروحين منفصلان؛ بينهما برزخٌ لا يلتقيان".

خدعة نيسان / بقلم خلود الشرجبي.
و ها قد عدّتُ لأخونك مع تلك الكمنّجة، فوضعتها لترتاح على كتفي، و عانقتْ أصابعي قوسَ الكبرياء لتعزفَ على أوتارِ الماضي سمفونيةً من الضياعِ العتيق !. أتعلم؟! بت ملحداً في ديانة الحب المقدس ؛ فبمجردِ رحيلك اِقترفت خطيئةَ النسيانِ حتّى ابتليتُ بضيقِ صدرٍ شديد !.

و لأنني تعلمتُ الغدرَ منك سيّدي ؛ تلاعبتُ بياءِ و سينِ "نيسان" ؛ لأعيش شهرَ" نسيانٍ" عظيمٍ يليقُ برحيلك و حماقات الحنين !.
شارك الموضوع ليراه أصدقائك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
إتضل بنا | فهرس المدونة | سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع شبكة أجداور
Created by Maskolis Published by Mas Template
powered by Blogger Translated by dz-site