{[['
']]}
']]}
المحتويات: التعريف بالشاعر أحمد شوقي - نص قصيدة ثمن الحرية - شرح معاني كلمات قصيدة ثمن الحرية.
- شرح قصيدة ثمن الحرية. - التحليل البلاغي لكل بيت على حده في قصيدة ثمن الحرية.- عرض أسئلة وتمارين. محلولة عن قصيدة ثمن الحرية. عرض أسئلة وتمارين غير محلولة .
التعريـف
بـالشاعـر:
اسـمـه: هو أمير الشعراء أحمد شوقي الذي ترجع أصوله
إلى التركية واليونانية.
موهبته المبكرة: مال شوقي إلى قرض الشعر وهو ما يزال
طالباً في الثانوية التي تخرج منها عام (1885م).
دراستـه: بعث إلى فرنسا لدراسة الحقوق والآداب,
فأكمل دراسته هناك عام (1891م) وهناك تعرف على أعلام الشعر والمسرح والموسيقا في باريس.
وصار شاعر القصر والخديوي.
مـنـفـاه: لما قامت الحرب العالمية الأولى عام
(1914م) نفاه الإنجليز إلى الأندلس بعد عزل الخديوي عباس لتأييده تركيا ضد الإنجليز,
فقضى شوقي في المنفى أربع سنوات عايش فيها آثار أجداده العرب والمجد العربي, فأحس بالحنين
وهزه الشوق لبلاده مصر وأهله وأصدقائه فيها.
عودتـه من المنفى: عاد شوقي بعد الحرب
العالمية الأولى (1918م) إلى مصر.
مبايعته أميـراً للشعـراء: سنة (1927م) لأنه
اتصل بالشعب وصار لسان العروبة والإسلام وكان ذلك في مهرجان عام أقيم بدار الأوبرا
الملكية تكريماً لـه برعاية الملك فؤاد الأول وفي ذلك اليوم ردد الشعراء بعد حافظ إبراهيم:
أميـر القوافـي قد أتيتُ مبايعاً
*** وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
وفـاتــه: في (13) من أكتوبر سنة (1932م).
ما ينفرد به شوقي في الشعر: يعتبر شوقي أول
من جمع بين الشعر الغنائي والشعر القصصي والمسرحي في العصر الحديث.
ومــن آثــاره:
1)
ديوان (الشوقيات): المؤلف من أربعة أجزاء. وهو شعر يدل على خبرة الشاعر بالطبائع والنوازع
البشرية في مختلف المستويات والطبقات.
2)
ديوان (أسواق الذهب):
3)
المسرحيات الشعرية الآتية: (علي بك الكبير/ وقمبيز/ وعنترة/ ومصرع كليوباترا/ ومجنون
ليلى/ والست هدى).
4)
المسرحية النثرية: (أميرة الأندلس).
نص القصيدة
سلامٌ مـن صَبَــــا "بَرَدَى" أرقُّ
لَحاهَا اللهُ أنباءً توالتْ
يفصِّلُهـا إلـى الدنيـا بريدٌ
وقيل معالـمُ التاريـخِ دُكَّتْ
وللمستعمريـن – وإِن ألانوا –
دمُ الثوارِ تعرفُهُ (فرنسا)
وللأوطانِ في دمِ كلِّ حُرِّ
ومَنْ يَسْقِيْ ويشربُ بالمنايا
ففي القتلى لأجيالٍ حياةٌ
وللحريَّةِ الحمراءِِ بابٌ
|
ودمعٌ لا يُكفْكَفُ يا دِمَشْقُ
على سَمـعِ الولـيِّ بما يَشُقُّ
ويُجملهـا إِلـى الآفاق بَرْقُ
وقيل أصابهـا تلَفٌ وحَرْقُ
قلوبٌ كالحجارِة لا تَرِقُّ
وتَعْلَمُ أَنّهُ نُورٌ وحَقُّ
يدٌ سلفـت ودَيْنٌ مُسْتَحَـقُّ
إذا الأحرارُ لم يُسقَـوا ويَسْقُوا
وفـي الأسرى فِدًى لهمو وعتْقُ
بكلَّ يدٍ مضرِّجـةٍ يُدَقُّ
|
جـو الـنـص:
النص
جزء من قصيدة قيلت في حفلة أقيمت لإعانة منكوبي سوريا بمسرح حديقة الأزبكية في يناير
سنة (1926م) بعد أن قصف الفرنسيون دمشق وخلفوا فيها الدمار.
بـحــر القصيدة : القصيدة من بحر (الوافر), وتفعيلاته
هي:
مفاعلتـن
مفاعلتـن فعولـن*** مفاعلتـن مفاعلتـن فعولـن
الأفكــار الجزئيــة:
1) تـحـيــــــــة واسـتـــــــــيــــــــــاء. (1 –
5).
2)
قيمـة التضحية والفداء في سبيل الحق. (6 –
10).
أولاً : تحية واستياء (1 – 6)
1– سلامٌ
من صَبَـا "بَرَدَى" أرقُّ
2– لَحاهَا اللهُ أنباءً توالتْ 3– يفصِّلُهـا إلـى الدنيـا بريدٌ 4– وقيل معالـمُ التاريـخِ دُكَّتْ 5– وللمستعمريـن – وإِن ألانوا – |
ودمعٌ لا
يُكفْكَفُ يا دِمَشْقُ
على سَمـعِ الولـيِّ بما يَشُقُّ ويُجملهـا إِلـى الآفاق بَرْقُ وقيل أصابهـا تلَفٌ وحَرْقُ قلوبٌ كالحجارِة لا تَرِقُّ |
معاني الكلمات.
الكلمــة
|
مـعـنـاهـــــا
|
الكلمــة
|
مـعـنـاهـــــا
|
الصبا
|
رياح من
جهة الشرق.
|
يفصلها
|
يوضحها.
|
بردى
|
نهر
معروف بسورية.
|
بريد
|
البريد
هو الأخبار المنقولة عن طريق الرسائل المخطوطة.
|
أرق
|
أعذب.
|
الآفاق
|
الأماكن
المختلفة والمتعددة, والمفرد (أفق).
|
لا يكفكف
|
لا
يتوقف.
|
يحملها برق
|
الأخبار
المنقولة بسرعة كسرعة البرق.
|
دمشق
|
عاصمة
سورية.
|
معالم
|
جمع (معلم) وهو كل أثر يستدل به.
|
لحاها الله
|
قبحها
الله.
|
دكت
|
دمرت,
وحطمت.
|
أنباء
|
أخبار,
والمفرد (نبأ).
|
تلف
|
عطل
وخراب.
|
توالت
|
تتابعت.
|
ألانوا
|
تسامحوا-
تساهلوا.
|
الولي
|
المحب-
الصديق.
|
لا ترق
|
لا تلين.
|
يشق
|
يحزن
ويعكر المزاج.
|
شـــرح الأبيات السابقة:
يخاطب الشاعر دمشق ليعلمها بأن الرياح التي هبت من (بردى)
وهو نهر بسورية قد حملت لنا سلاماً رقيقاً ودمعاً لا يتوقف على ما حل بسورية من
دمار.
فقبح الله مثل هذه الأخبار التي
تتابعت على مسمع كل صديق ومحب لسورية لتؤذيه.
هذه الأخبار أتت إلينا مفصلة عن
طريق البريد, وانتقلت بسرعة البرق إلى كل آفاق الأرض.
كما أنه وصل إلينا أن دمشق وآثارها التاريخية تعرضت
للهدم, وحيق بها الدمار.
ثم يظهر الشاعر حقيقة جميع المستعمرين وهي قسوة القلب
وعدم اللين كالحجارة , مهما كان متظاهراً بالرقة والسماحة.
التحليـل البلاغـي للأبيات
السابقة (تحليل كل بيت على حده):
التحليل البلاغي للبيت الأول:
1– سلامٌ من صبَا "بردى" أرقُّ
|
* *
|
ودمعٌ لا يُكفْكفُ يا دمشقُ
|
(سلام من صبا
بردى): استعارة مكنية.
(سلام...... أرق): تشبيه بليغ
تفضيلي.
(دمع لا يكفكف): كناية عن
غزارة الدموع المنسكبة على دمشق وما حل بها.
(لا يكفكف): فعل مبني
للمجهول, للدلالة على أهمية الحدث الذي تعرضت لـه دمشق وأدى إلى عدم توقف الدموع,
بصرف النظر عن عوامل هذا الحدث.
(يا دمشق): أسلوب
إنشائي طلبي بصورة النداء, غرضه البلاغي (المواساة).
بين (أرق / دمشق): جناس ناقص وتصريع, كمصدر للموسيقا الداخلية الظاهرة,
وسر جمالها: هو ترك الأثر القوي في نفس المتلقي بماله من موسيقا.
التحليل البلاغي للبيت الثاني:
2– لَحَّاهَا اللهُ أنباءً توالتْ
|
* *
|
على سمع الوليِّ بما يشُقُّ
|
(لحاها الله أنباءً): استعارة
مكنية.
(أنباءً توالت): استعارة
مكنية.
كلمة (توالت) أجمل من
(جاءت): لأنها تدل على سرعة المجيء وتتابعه, وهي توحي بسماع شيء مكروه, ويؤكد ذلك
ما جاء بعدها.
التحليل البلاغي للبيت الثالث:
3– يفصِّلُهـا إلـى
الدنيـا بريدٌ
|
* *
|
ويحملهـا إلـى الآفاق بَرْقُ
|
(يفصلها.... بريد): استعارة
مكنية.
(ويحملها...... برق): استعارة
مكنية, وكناي عن السرعة.
التحليل البلاغي للبيت الرابع:
4– وقيل معالـمُ التاريـخِ دُكتْ
|
* *
|
وقيل أصابهـا تلفٌ وحرقُ
|
(قيل / دكت): فعلان
مبنيان للمجهول, للدلالة على أهمية الحدث الذي تعرضت لـه سورية, وبصرف النظر عن
الفاعل.
(معالم التاريخ): كناية عن
قدم دمشق ومكانتها التاريخية.
(معالم التاريخ دكت): استعارة
مكنية.
(أصابها تلف): استعارة
مكنية.
عطف (حرق) على (تلف): للشمول
والعموم لما أصاب دمشق من دمار.
التحليل البلاغي للبيت الخامس:
5– وللمستعمريـن – وإِن ألانوا –
|
* *
|
قلوبٌ كالحجارة لا ترقُّ
|
(للمستعمرين... قلوب): أسلوب قصر
بطريقة تقديم ما حقه التأخير, غرضه البلاغي التوكيد والتخصيص, والاهتمام بالمتقدم.
(قلوب كالحجارة لا ترق): تشبيه
مفصل, وسر جماله: توضيح الفكرة برسم صورة لها مع التشخيص والتجسيم.
(إن ألانوا): جملة
اعتراضية, غرضها توضيح المعنى وإبرازه وتوكيده.
بين (ألانوا / لا ترق): مقابلة
إيجابية لإبراز المعنى وتوضيحه وتوكيده وتقويته.
ثانياً: قيمة
التضحية والفداء في سبيل الحق.
6– دمُ
الثوارِ تعرفُهُ (فرنسا)
7– وللأوطانِ في دمِ كلِّ حُرِّ 8– ومَنْ يَسْقِيْ ويشربُ بالمنايا 9– ففي القتلى لأجيالٍ حياةٌ 10– وللحريَّةِ الحمراءِِ بابٌ |
وتَعْلَمُ
أَنّهُ نُورٌ وحَقُّ
يدٌ سلفـت ودَيْنٌ مُسْتَحَـقُّ إذا الأحرارُ لم يُسقَـوا ويَسْقُوا وفـي الأسرى فِدًى لهمو وعتْقُ بكلَّ يدٍ مضرِّجـةٍ يُدَقُّ |
معاني الكلمات:
الكلمــة
|
مـعـنـاهـــــا
|
الكلمــة
|
مـعـنـاهـــــا
|
الثوار
|
جمــع
(ثائر), وهو كل مناهض.
|
الأجيال
|
جمــع
(جيل), وهو فترة زمنية يعيشها الناس وتقدر بنحو (اثنين وثلاثين) عاماً.
|
حق
|
عدل.
|
الأسرى
|
جمــع
(أسير).
|
سلفت
|
سابقة.
|
فدى
|
تضحية.
|
مستحق
|
واجب
السداد.
|
عتق
|
تحرر من
العبودية.
|
المنايا
|
جمع
(منية), وهي الموت.
|
الحرية الحمراء
|
الحرية
الناتجة عن تضحية الشهداء.
|
يسقوا
|
يستشهدوا.
|
مضرجة
|
ملطخة.
|
يسقوا
|
يمنحوا الحياة
لغيرهم.
|
يدق
|
يطرق.
|
الشـــرح الأبيات ( 6- 10) :
يوضح الشاعر قيمة وأهمية دم جميع الثوار على الظلم
والاستعمار الذي تعلم فرنسا باعتبارها مستعمرة أنه على بينة وحق.
كما أن لجميع الأوطان على أبنائها الأحرار في كل زمان
حق واجب متمثل في الزود عنها وقت المحن والشدائد.
ولا يمكن أن يكون هناك معنى حقيقي للموت والشهادة إذا
لم يكن الأفراد أحراراً يشعرون بمسئوليتهم تجاه وطنهم وما يستشهدون من أجله.
ويؤكد الشاعر على أن الحياة تقوم على المتناقضات, فكل
شهيد يخلق بدمه حياة جديدة لغيره, وكل أسير يحرر غيره من الأحياء من بطش
المستعمرين.
وفي الأخير يؤكد الشاعر على قيمة الحرية من خلال
تشبيهه لها بالباب الذي لا يفتح إلا بدم حر شهيد يطرقه من أجل نصرة الحق.
التحليـل البلاغـي للأبيات (
6- 10):
التحليل
البلاغي للبيت السادس:
6– دمُ الثوارِ تعرفُهُ (فرنسا)
|
* *
|
وتَعْلَمُ أَنّهُ نُورٌ وحَقُّ
|
(دم الثوار): كناية عن
الشهداء.
(الثوار): كلمة جميلة
توحي بغضب الشعوب العربية من كل ظالم أو مستعمر.
(دم الثوار تعرفه فرنسا): استعارة
مكنية.
عطف (حق) على (نور): للتوكيد
على قيمة دم الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل نيل حقهم المسلوب من الحرية.
التحليل البلاغي للبيت السابع:
7– وللأوطانِ في دمِ كلِّ حُرِّ
|
**
|
يدٌ سلفت ودينٌ مُسْتَحقُّ
|
(للأوطان...
يد): استعارة مكنية, وهي أيضاً أسلوب قصر بطريقة تقديم ماحقه التأخير, غرضه
البلاغي التوكيد والتخصيص وحسن التناغم في الكلام, والمبالغة في المعنى, والاهتمام
بالمتقدم.
(مستحق): اسم مفعول,
يوحي بأهمية الدين الذي فرض على الأحرار ظلماً, وهو واجب السداد.
التحليل البلاغي للبيت الثامن:
8– ومنْ يُسْقُي ويشربُ بالمنايا
|
**
|
إذا الأحرارُ لم يُسْقُوا ويَسْقُوا
|
(البيت كله): أسلوب
إنشائي طلبي بصورة الاستفهام, غرضه البلاغي (التقرير).
(يشرب بالمنايا):استعارة
مكنية, توحي بسهولة الموت وقت الدفاع عن الأرض.
بين (يُسْقُي / يشرب): مقابلة
إيجابية لإبراز المعنى وتوضيحه.
بين (يُسْقُوا / يَسْقُوا): جناس ناقص,
كمصدر للموسيقا الداخلية الظاهرة, وبينهما أيضاً مقابلة إيجابية. وبناء الفعلين
للمجهول ثم للمعلوم على التوالي للدلالة على قصر الفترة الزمنية التي تفصل بين
الشهادة والحياة الحرة الكريمة.
التحليل البلاغي للبيت التاسع:
9– ففي القتلى لأجيالٍ حياةٌ
|
**
|
وفي الأسرى فِدى لهمو وعتْقُ
|
(ففي القتلى لأجيال حياةٌ): أسلوب قصر بطريقة
تقديم ما حقه التأخير, غرضه البلاغي التوكيد والتخصيص والاهتمام بالمتقدم.وفيها
أيضاً اقتباس من القرآن الكريم فهذا المعنى مأخوذ من قولـه تعالى: ( ولكم في
القصاص حياة يا أولي الألباب), وهذا الاقتباس يدل على مدى تأثر الشاعر بالقرآن
الكريم.
بين (الأسرى / عتق): طباق
إيجابي.
(في الأسرى فدىً): أسلوب قصر
بطريقة تقديم ما حقه التأخير, غرضه التوكيد والتخصيص والاهتمام بالمتقدم.
(فدىً
لهمو وعتق): كلمة (عتق) جاءت بعد كلمة (فدى) للتوكيد على أن
الحرية لا تنال إلا بالتضحية.
التحليل البلاغي للبيت
العاشر:
10– وللحرية الحمراءِ بابٌ
|
**
|
بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ
|
(الحرية
الحمراء): استعارة مكنية, توحي بقيمة التضحية التي لا تتحقق إلا بالدماء.
(للحرية الحمراء باب): أسلوب قصر
بطريقة تقديم ما حقه التأخير غرضه البلاغي التوكيد والتخصيص والاهتمام بالمتقدم.
(مضرجة): كناية عن
سيلان الدم, وهي أجمل من (ملطخة) لأنها توحي بكثرة سيلان الدماء.
التعليق العام على النص.
ينتمي شوقـي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة التي تعد امتداداً لمدرسة الإحياء بزعامة
البارودي وشعارها التجديد في إطار المحافظة على القديم من حيث التمسك بوحدة الوزن
والقافية والتأثر بالخيال القديم مع التجديد في بعض الأغراض.
الأفكــار: واضحة وعميقة فيها تحليل وتفصيل وترابط إذ يربطها
خيط شعوري واحد.
الـصـور: جزئية وكثيرة, فقد كان شوقي مغرماً بالصور البيانية وهي تتنوع بين التشبيه والاستعارة والكناية, وهي تؤدي دورها بدون تكلف في خدمة المعاني بالتجسيم والتوضيح
والتشخيص.
الألفـاظ: سهلة وعذبة وسلسة وملائمة للجو
النفسي, والعبارات جزلة ومحكمة الصياغة اللغوية.
الموسيقـا: خارجية ظاهرة نابعة
من وحدة الوزن ووحدة القافية, يصاحبها داخلية ظاهرة وداخلية خفية.
ملامــح شخصية الشاعر:
1) عربي مسلم مخلص لأمته الإسلامية والعربية.
2) واسع
الثقافة عميق الأفكار.
3) شاعر
موهوب عبقري ينافس أعظم شعراء العرب في أزهى العصور.
الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر:
1) فصاحة
الألفاظ وبعده عن الغرابة والتنافر.
2) جزالة
العبارات وإحكام صياغتها.
3) روعة
التصوير الذي يخدم المعاني.
4)
الاستعانة بالمحسنات البديعية غير المتكلفة.
5) وضوح
الأفكار وترابطها وتحليلها.
ملامــح القديم في النص:
1) الحفاظ
على وحدة الوزن ووحدة القافية.
2) الحرص
على انتقاء الألفاظ العربية الأصيلة.
3) التأثر
بالخيال القديم.
4) البيت
وحدة في القصيدة.
ملامــح التجديد في النص:
1) اختيار
عنوان مناسب للنص تدور حوله الأفكار.
2) تحقيق
الوحدة العضوية في النص.
3) التعبير
عن إحدى القضايا العربية الحديثة.
أسئلة
وتمارين محلولة:
السؤال
الأول:
|
متى
بدأ شوقي الشعر؟
|
إجابة السؤال الأول:
بدأ شوقي قرض الشعر وهو ما يزال طالباً في
الثانوية التي تخرج منها عام (1885م).
|
|
السؤال
الثاني:
|
لماذا
نفي شوقي إلى الأندلس؟
|
إجابة السؤال الثاني :
لأنه كان
حليفاً للخديوي عباس الذي كان مؤيداً لتركيا ضد الإنجليز عندما قامت الحرب
العالمية الأولى عام (1914م).
|
|
السؤال
الثالث:
|
ما
الذي جعل شوقي يتحول إلى شاعر الشعب؟
|
إجابة السؤال الثالث:
لضعف
علاقته بالقصر بعد عودته إلى مصر بعد انتهاء الحرب, فانصرف بإلهامه وأنغامه إلى
الشعب متغنياً بكفاحه وجهاده, الأمر الذي كان لـه دور في مبايعته أميراً للشعر
والشعراء.
|
|
السؤال
الرابع:
|
ما الذي يشق على الشاعر في البيت الثاني؟ اشرح
ذلك.
|
إجابة السؤال الرابع:
الذي يشق
على الشاعر في البيت الثاني هو سما ع الأخبار السيئة التي ترد عن دمشق وما
أصابها من دمار على يد الاستعمار.
|
|
السؤال
الخامس:
|
وضح الصورة (يحملها إلى الآفاق برق)؟
|
إجابة السؤال الخامس:
الصورة
في هذا التعبير هي استعارة مكنية, حيث شبه البرق بإنسان يحمل, وحذف المشبه به
وأتى بصفة من صفاته وهي (الحمل).
|
|
السؤال
السادس:
|
لماذا
قال الشاعر: معالم التاريخ؟
|
إجابة السؤال السادس:
للإشارة إلى قدم دمشق ومكانتها التاريخية.
|
|
السؤال
السابع:
|
علل قوله: (دم الثوار نور).
|
إجابة السؤال السابع:
هذا القول يشتمل على تشبيه بليغ, يوحي بقيمة
دم الثوار الذي يحول الظلم والظلام إلى عدل ونور.
|
|
السؤال
الثامن:
|
اشرح البيت السابع شرحاً أدبياً.
|
إجابة السؤال الثامن:
يقول
الشاعر في هذا البيت: إن لجميع الأوطان على أبنائها الأحرار في كل زمان حق واجب
متمثل في الزود عنها وقت المحن والشدائد.
|
|
السؤال
التاسع:
|
لماذا بُني الفعلان (يُسْقُوا / ويَسْقُوا)
للمجهول والمعلوم على التوالي؟
|
إجابة السؤال التاسع :
لدلالة
على قصر الفترة الزمنية التي تفصل بين الشهادة, والحياة الحرة الكريمة.
|
|
السؤال
العاشر:
|
ما
الفرق بين اللفظيين (مضرجة / ملطخة)؟
|
إجابة السؤال العاشر:
كلمة مضرجة
توحي بكثرة وغزارة سيلان الدم أكثر من ملطخة.
|
|
السؤال
الحادي عشر
|
اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين:
|
إجابة السؤال الحادي عشر:
كانت تركيا في الحرب العالمية الأولى مع: (النازيين/الحلفاء/مستقلة/تقوم
بالوساطة).
مبايعة شوقي بإمارة الشعر تعني:
(الاعتراف
بمكانته الشعرية/تعزيز تحوله نحو الشعب /صفاء
العلاقة مع القصر).
تعرب كلمة (أنباء) في البيت الثاني: (حالاً / مفعولاً مطلقاً /مفعولاً به / تمييزاً).
جملة (إن ألانوا): (مصدرية / خبرية / اعتراضية).
|
|
أسئلة وتمارين غير محلولة.
السؤال
الأول:
سلامٌ من صَبَـا
"بَرَدَى" أرقُّ
لَحاهَا اللهُ أنباءً توالتْ يفصِّلُهـا إلـى الدنيـا بريدٌ وقيل معالـمُ التاريـخِ دُكَّتْ وللمستعمريـن – وإِن ألانوا – |
ودمعٌ لا يُكفْكَفُ يا دِمَشْقُ
على سَمـعِ الولـيِّ بما يَشُقُّ ويُجملهـا إِلـى الآفاق بَرْقُ وقيل أصابهـا تلَفٌ وحَرْقُ قلوبٌ كالحجارِة لا تَرِقُّ |
أ) ما البحر الذي
تنتمي إليه الأبيات السابقة؟ وما تفعيلاته ؟
ب) ما مرادف (يكفكف)؟
ومقابل (لحاها)؟ وجمع (ولي)؟ ومفرد (آفاق)؟
ج) انثر الأبيات
السابقة نثراً أدبياً بأسلوبك.
د) ما نوع التشبيه في
قوله: (سلام من صبا "بردى" أرق)؟
هـ) ما القيمة
البلاغية من بناء الفعلين (قيل / دكت) للمجهول؟
و) أيهما أجمل ولماذا
(أنباء توالت) أم (أنباءً جاءت)؟
ز) استخرج من الأبيات
السابقة ما يأتي:
1– تصريعاً وبين سر جماله. 2–
مقابلة, وبين سر جمالها.
3– أسلوباً للقصر, وبين طريقته, وغرضه البلاغي. 4–
تشبيهاً مفصلاً, وبين قيمته البلاغية.
السؤال
الثاني: اختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس لما يأتي:
أ– بعث شوقي لدراسة الآداب والحقوق إلى: (ألمانيا / إنجلترا / فرنسا).
ب– بويع شوقي بإمارة الشعر في سنة: (1926م / 1927م / 1928م).
ج– انتقل شوقي إلى جوار ربه عام: (1932م / 1933م / 1934م).
د– العاطفة المسيطرة على الشاعر
في هذا النص هي عاطفة: (الحزن والأسى/البهجة والسعادة/الشوق والحنين).
ه– أحمد شوقي شاعر كلاسيكي: (متشدد / معتدل).
السؤال
الثالث:
وللأوطانِ في دمِ كلِّ حُرِّ
ففي القتلى لأجيالٍ حياةٌ وللحريَّةِ الحمراءِِ بابٌ |
**
** ** |
يدٌ سلفـت ودَيْنٌ مُسْتَحَـقُّ
وفـي الأسرى فِدًى لهمو وعتْقُ بكلَّ يدٍ مضرِّجـةٍ يُدَقُّ |
أ) (وللأوطان يد ـــ
لهم ) ، ما المقصود بكلمة (يد) ؟ وإلى من يعود الضمير في (الهم) ؟
ب) (ففي القتلى
لأجيال حياة) ، وضح ما يقصده الشاعر من التعبير السابق .
جـ) لم وصف شوقي
الحرية بـ(الحمراء) ، وما صلة لفظ (مضرجة) بالوصف السابق ؟
د) علل التالي :
1. سر تعاطف الشاعر مع دمشق
.
2. شعر شوقي ينم عن خبره
بالطبائع ، والنوازع البشرية .
 |
| الشرح والتحليل البلاغي لقصيدة ثمن الحرية للشاعر أحمد شوقي |
ملاحظة: لا تتردد في وضع تعليقك على النص ومشاركته لتشجيعنا على بذل جهد أكبر لأثراء المحتوى العربي على الأنترنت .
مع تحيات اللجنة العلمية في شبكة اجداور.
شرح جميل
ردحذفتستحق كل خير 🌹
ردحذف