{[['']]}
المحتويات : مفهوم الشعر العربي , مميزات الشعر العربي, أنواع الشعر العربي , تطور الشعر العربي, عروض الشعر العربي, الشعر الجاهلي , الشعر الحاضر ( المعاصر) شعر التفعيلة أو شعر النثر.
الشعر الجاهلي دراسة عامة: نشأة الشعر الجاهلي وتفاوته بين القبائل, الخصائص المعنوية واللفية للشعر الجاهلي , أغراض الشعر الجاهلي .
الشعر الحاضر (المعاصر) شعر التفعيلة.: مفهوم شعر التفعيلة ونشأته , ممهدات شعر التفعيلة, خصائص شعر التفيعلة , أغراض شعر النثر أو التفعيلة.
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن اتبع هداه تسليما كثيراً امّا
بعد......
الشعر
ظاهرة في الحياة الانسانية، قد لا نجد دليلها العلمي في اللغة، بقدر ما نجده في
طبيعة الانسان، وامتزاجه بالحياة من خلال الزمان والمكان.
والشعر
قبل ان يكون ابحراً وعروضاً وقوافي، هو إلهام ومقدرة على الغوص في أعماق النفس
الانسانية.
يقصد
بـالشعر العربي أي شعر كتب باللغة العربية، بشرط أن يكون موزونا ومقفى، فالوزن شرط
لازم في جميع أنواع الشعر، القديم والحديث، على حد سواء، بما فيه الشعر المعاصر،
باستثناء ما يسمى بقصيدة/النثر، أما القافية فهي لازمة في معظم أنواع الشعر
القديم، لكن الشعر الحديث أخذ يقلص من دور القافية الخار جية، فاستعمل الشعر
المرسل، أي الشعر دون تقفية خارجية، وإن كان قد سعى، في الواقع، إلى تعويضها بنوع
من التقفية الداخلية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالنسبة لأي نوع من أنواع
الشعر، وفي أي فترة من فترات الشعر العربي، جاهلي أو إسلامي أو أموي أو عباســي أو
أندلسي أو حديــث.
وكان
الشعر العربي، في عهد الجاهلية، ديوان العرب، وعلمهم الذي لم يكن لهم علم أصح منه.
واستمر بعد تلك الحقبة فنا أدبيا بارزا إلا أنه نوفس من قبل العديد من الفنون
الأخرى مثل الخطابة والرسائل وغيرها.
ممــيزات
الشــعر العربي :
ما
يميز الشعر العربي أنه قد التزم بالوزن والقافية، في مجمل أنماطه، وفي مختلف أجياله،
وإن جاءت بعض المحاولات المعاصرة خالية من الوزن والقافية، إلا أنها في الواقع محاولات
لايمكن أن تحسب على الشعر في شيء، لكونها سقطت في مجال النثر، لأن أبرز ما يفرق بين
الشعر والنثر هو الوزن، ولا شيء آخر غير الوزن...! وما عدا ذلك فهي عناصر مشتركة بينهما...!
الشعر
العربي : أنــواعه وتطوره :
كان
للشعر العربي دور بارز في الحياة الأدبية والفكرية والسياسية، وهو يتطور حسب تطور الشعوب
العربية والإسلامية، وحسب علاقاتها بالشعوب الأخرى، من فرس وروم وبربر وغيرها. وبرزت
في الشعر فنون جديدة متطورة، من حيث المضمون، ومن حيث الأسلوب واللغة، ومن حيث الأوزان
والقوافي، وما إليها، حيث ظهر إلى جانب شعر الوصف، وشعر الأطلال، شعر الغزل العذري،
والشعر السياسي، والشعر الصوفي، والشعر الاجتماعي والوطني، وشعر الموشحات، والشعر المعاصر.
عروض
الشعر العربي:
يعتمد
الشعر العربي، في بناء إيقاعه، وفي تحليله ودراسته، على علم يسمى بعروض الشعر، وهو
العلم الذي أسسه:الخليل بن أحمد الفراهيدي، انطلاقا من نصوص شعرية عربية، واعتمادا
على أصول إيقاعية عربية قديمة، فيما يعتقد. وكان من أهداف علم العروض معرفة أساليب
الشعر، من حيث صحة الوزن وفساده، والتمييز بين ما هو من أساليب النثر، وتنزيه القرآن
الكريم عن أن يكون شعرا أو نثرا...!
أولاً : الشعر الماضي (الجاهلي)
نشأة
الشعر الجاهلي وتفاوته في القبائل :
الحق
أنه ليس بين أيدينا شيء من وزن أو غير وزن يدل على طفولة الشعر الجاهلي وحقبه الأولى
، وكيف تم له تطوره حتى انتهى إلى هذه الصورة النموذجية ، التي تلقانا منذ أوائل العصر
الجاهلي . ولم تكن تختص بهذا الشعر في الجاهلية قبيلة دون غيرها من القبائل الشمالية
عدنانية ، أو قحطانية ، وآية ذلك أننا نجد الشعراء موزعين عليها ، فمنهم من ينسب إلى
القبائل القحطانية ، مثل امرئ القيس الكندي ، وعدى بن رعلاء الغساني ، والحارث بن وعلة
الجرمي القضاعي ، ومالك بن حريم الهمداني ، وعبد يغوث الحارثي النجراني ، والشنفري
الأزدي ، وعمرو بن معد يكرب المذحجي، أما من ينسبون إلى مضر وربيعة فأكثر من أن نسميهم
، وعلى شاكلتهم من ينسبون إلى الأوس و الخزرج القحطانيين في المدينة . ونحن لا نستطيع
أن نحصي من جري لسانهم بالشعر حينئذ ، فقد كانوا كثيرين ، وكانت تشاركهم فيه النساء
، مثل الخنساء ، وكان ينظمه سادتهم وصعاليكهم . ويخيل إلى الإنسان أن الشعر لم يكن
يستعصي على أحد منهم ، وعد ابن سلام في طبقاته أربعين من فحولهم وفحول المخضرمين ،
وقد جعلهم في عشر طبقات ، وجعل في كل طبقة أربعة ، وأضاف إليهم أربعة من أصحاب المراثي
، كما أضاف تسعة في مكة ، وخمسة في المدينة ، وخمسة في الطائف ، وثلاثة في البحرين
، وعد لليهود ثمانية.
الخصائص
المعنوية :
لعل
أول ما يلاحظ على معاني الشاعر الجاهلي ، أنها معان واضحة بسيطة ليس فيها تكلف ، ولا
بعد ، ولا إغراق في الخيال ، سواء حين يتحدث عن أحاسيسه ، أو حين يصور ما حوله في الطبيعة
، فهو لا يعرف الغلو ولا المغالاة ، ولا المبالغة التي قد تخرج به عن الحدود المعتدلة ، كما أن الشاعر يستقي أخيلته من العلم الحسي المترامي
حوله . وقد يقص الشعراء مغامرات أو يصفون المعارك ، وقد يحاولون سردها ، وهو سرد تتمشى
فيه الروح القصصية ، وأغلب هؤلاء الشعراء من
الصعاليك .
الخصائص
اللفظية :
من
أهم ما يلاحظ على الشعر الجاهلي ، أنه كامل الصياغة ، فالتراكيب تامة ، ولها دائما
رصيد من المدلولات تعبر عنه ، وهي في الأكثر
مدلولات حسية ، والعبارة تستوفي أداء مدلولها ، فلا قصور فيها ولا عجز . أما أهم الخصائص
اللفظية للشعر الجاهلي ، هي الاتجاه إلى قوالب التعبير ، وتجزئة الأوزان ، واستخدام
الجزالة المصوغة في الشعر ، واستخدام المحسنات البديعية اللفظية والمعنوية ، واستخدام
التشبيه بشكل ملحوظ .
أغراض
الشعر الجاهلي:
• الحماسة والفخر :
وتعني
الحماسة في الشعر : تغني الشاعر بالصفات التي تنبئ عن القوة وتدل على الشجاعة وخوض
غمار الحروب والاستهانة بالصعاب , ثم تطور للتغني بكل الصفات المثلى كالشهامة والكرم
وسداد القول والحلم والأناة ونجدة المحتاج والملهوف ............
مثال
على شعر الفخر والحماسة قول عمرو بن كلثوم في معلقته :
أبـا هنـدٍ فـلا تعجـل عليـنـا
وأنظـرنـا نُخـبِّـركَ اليقـيـنـا
بأنـا نـورد الرايـاتِ بيضـاً
ونُصدرُهن حُمراً قد رَوينا
إذا بـلـغ الفـطـامَ لـنـا ولـيـدٌ
تخـرُّ لـه الجبابـرُ ساجدينـا
ومما
ورد في ذلك قول عنترة بن شداد من معلقته :
هلاَّ سألتِ الخيلَ يـا ابنـةَ مالـكٍ إن كنتِ جاهلةًً بما لـم تعلمـي
يخبركِ مـن شهـدِ الوقيعـةَ أننـي
أغشى الوغى وأعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
ومـدجَّــجٍ كَـــرِهَ الـكـمـاةُ نـزالــه لا ممـعـنٍ هـربــاً ولا مستـسـلـمِ
جـادت لـه كفـي بعـاجـل طعـنـةٍ
بمثّقـف صَــدقِ الكـعـوبُ مـقـوَّمِ
فشككـتُ بالرمـحِ الأصــمِّ ثيـابـهُ
ليـس الكريـمُ علـى القنـا بمُحـرَّمِ
• المديح :
وهو
الثناء على إنسان بذكر أفضاله وتعداد مناقبه الكريمة وخصاله الحسنة .
وكان
الجاهليون يمدحون بمكارم الأخلاق كالشجاعة والكرم والعفة والنجدة والبأس وحماية الجار
وغير ذلك .
والملاحظ
في المديح الجاهلي بوجه عام اتصافه بالصدق وعدم المبالغة أو الغلو في وصف الممدوح
.
من
الشعراء الذين عُرفوا بالمديح : النابغة الذبياني , الأعشى , زهير بن أبي سلمى .
قول
زهير بن أبي سلمى في مدح الهرم بن سنان والحارث بن عوف :
يميـنـاً لنـعـم الـسـيـدانِ وجـدتـمـا على كل حالٍ من سحيلٍ ومبرمِ
تداركتمـا عبسـاً وذبيـان بعـدمـا
تفانوا ودقوا بينهـم عطـر منشـمِ
• الهجاء :
وهو
تعداد للرذائل الخلقية والاجتماعية في الشخص المهجو .
ومما
هُجي به الناس في الجاهلية : ضعف الهمة وفتور العزيمة والجبن والبخل والوضاعة
.....
كان
الهجاء الجاهلي يتميز بعدم الإسراف في السب والمثالب بل كان يكمن بالتهكم والسخرية
مثال
ذلك قول الحطيئة في هجاء الزبرقان بن بدر :
دع المكـارم لا ترحـلْ لبغيتـهـا
وأقعد فإنك أنتَ الطاعمُ الكاسي
ومثله
قول زهير بن أبي سلمى :
وما أدري ولست أخال أدري أقـــومٌ
آل حـصــنٍ أم نــســاءُ
• الرثاء :
وهو
بكاء الميت والتفجع عليه وإظهار اللوعة لفراقه والحزن لموته وتعداد مناقبه وشمائله
والإشادة بها ,وتتمثل اتجاهات الرثاء الجاهلي في ما يلي :
-
البكاء والحزن والتفجع واللوعة لفقد الميت .
-
التأبين وهو تعداد مناقب الميت .
-
أخذ العظة والعبرة وضرب المثل .
من
أمثلة الرثاء الجاهلي قول متمم بن نويرة في هجاء أخيه مالك :
لقد لامني عند القبور علـى البكـا
صديقي لتذرافِ الدموع السوافكِ
فـقـالَ أتبـكـي كــل قـبــرٍ رأيـتــهُل قبرُ ثوى
بيـن اللـوى فالدكادكـكِ
فقلتُ له: إنَّ الشجا يبعثُ الشجـا
فدعـنـي فـهـذا كـلـه قـبــرُ مـالــكِ
• الوصف :
كان
الشعر الجاهلي تصويراً صادقاً لكل ما وقعت عليه أنظارهم من أرض وسماء وشجر وظل وجبال
وحيوان ورمال وريح وأمطار ورعد وبرق ....
فقد
أجادوا في وصف حيوانات الصحراء كالإبل والخيل والبقر الوحشي , كما أبدعوا في وصف الليل
وأهواله وكل ما مر بهم من ظواهر الطبيعة وأحداث الحياة .
ومما
يُلاحظ على شعر الوصف الجاهلي : وصف الأشياء الحسية , كذلك الصدق في وصف هذه الأشياء
مما جعل الشعر الجاهلي صورة صادقة للحياة الجاهلية بكل ما فيها .
ومثال
ذلك وصف الفرس للمريء القيس :
وقـد أغتـدي والطيـرُ فــي وكناتـهـا
بـمـنـجـردٍ قــيــد الأوابــــد هـيــكــلِ
مـكــرٍ مـفــرٍ مـقـبـلٍ مــدبــرٍ مــعــاً كجلمودِ صخرٍ حطهُ السيلُ منْ علِ
مِسحٍ إذا ما السابحـات علـى الونـى
أثـــرن الـغـبـار بالـكـديـد الـمـركــلِ
لــه أيـطـلا ظـبـيٍِ وسـاقـا نعـامـةٍ وإرخــاءُ سـرحـانٍ وتقـريـبُ تتـفـلِ
• الغزل:
وهو
وصف محاسن المرأة والإشادة بجمالها والفرح والسرور بقربها والألم والحزن على بعدها
ووصف تأثير ذلك على نفسه .
ويغلب
على الغزل الجاهلي العفة وعدم التبذُل في وصف المرأة إلا ما ندر .
فالغزل
في الجاهلية يمكن أن نقسمه إلى ثلاثة أشكال :
-
الغزل في مقدمات القصائد ويطلق عليه النسيب .
-
الغزل الحسي الذي يهتم بإبراز المفاتن الأنثوية .
-
الغزل العفيف الذي يهتم بالحديث عن الصَّد والهجران والشوق .
مثال
ذلك قول علقمة بن عَبَدة :
طحا بك مكبّ في الحسان طروب بُعيدَ
الشبـابِ عَصـرَ حـانَ مشيـبُ
تُكلِّفـنـي ليـلـى وقـــد شـــطّ وَلِـيُّـهـا وعــادت عـــوادٍ بيـنـنـا وخُـطــوبُ
مُـنـعَّـمــةٌ لا يُـسـتـطــاعُ كـلامُــهــا علـى بابهـا مــن أنْ تُــزارَ رقـيـبُ
ومثال
الغزل الحسي : قول المنخل اليشكري
ولـقـد دخـلـتُ عـلـى الفـتـاة
الخورَ في اليوم المطير
اللاعـب الحسـنـاء تـرفـلُفي
الدمسقِ وفـي الحريـرِ
**
وهناك أغراض شعرية عُرفت في الشعر الجاهلي كالاعتذار عند النابغة الذبياني , والحكم
والأخلاق كما هو في شعر زهير بن أبي سلمى . . .وغيره من الشعراء
ثانياً: الشعر الحاضر (المعاصر) شعر التفعيلة
المصطلح
والولادة.
-
يطلق مصطلح الشعر المعاصر على الشعر العربي الحديث الذي أخذ يطغى وينتشر منذ حوالي
عام 1950م ويتصف بعدة صفات منها:( خروجه على الأوزان الشعرية المعهودة )
-
وقد بدأ شعرنا يتغير منذ بدايات القرن العشرين, عندما بدأ يتحوّل من الشعر الغنائي
إلى, فعرف القصة الشعرية والمسرحية الشعرية على يد الشعر الدرامي خليل مطران وأحمد
شوقي والأخطل الصغير, وكان الخروج على الوزن فيها يعد نتيجة طبيعية للمؤثرات الاجتماعية
والثقافية من جهة ولتطور القصيدة العربية من جهة أخرى.
-يمكن
أن نطلق على الشعر الجديد اليوم اسم ( شعر التفعيلة) لأن ركيزته الأساسية هي التفعيلة
, وهو تمييز شكلي صرف.
ممهدات
شعر التفعيلة:
·
التجديد
في الشعر الذي كان ينظم للغناء.
·
الموشحات
ثم الثنائيات والرباعيات والمخمسات.
·
الخروج
على نظام التفعيلة والعروض في أوائل هذا القرن كما في قصيدة النهاية لنسيب عريضة, ومنها:
·
المزج
بين وزنين معاً , كما في قصيدة (المواكب) التي نظمها جبران عام 1919
·
هناك
اختلاف على الأولوية والسبق في الشعر الحديث بين مجموعة من القصائد منها:
قصيدة الشراع للشاعر خليل شيبوب عام
1932
وقصيد السياب : هل كان حباً وقصيدة
نازك الملائكة : الكوليرا
وكلاهما نظمتا قبيل منتصف القرن العشرين.
خصائص
شعر النثر:
1. تبلور شخصية الشاعر الحديث الذي فطن الى
مكانه الصحيح من الموكب فلم يعد مزهوا بالغناء والحداء والهجاء بل رام منزله أكرم حين
اضطلع بتوجيه الجموع بشعره.
2. الظاهرة الثانية : زهد الشعر الحديث في
الفخر الشخصي حين استيقظ فيه الشعور الوطني والإحساس بالشعب.
3. وحده الموضوع ثم وحده الديوان وتحرر الشعر
الحديث من سلطان القافية الموحدة.
4. وثب الخيال في الشعر الحديث وثبة واسعة..
5. شيوع السخرية وأسبابها .. ويتصل بشيوع السخرية
شيوع السؤال الحائر .. ما الإنسان ؟ ما سر وجوده؟
6. روح العطف على الخاطئات مما عزاه الدكتور
طه حسين الى الروح التي سرت في الأدب الغربي في القرن التاسع عشر والرغبة في تقليدها.
7. الرمزية التي خلا الأدب القديم منها بمفهومها
الحديث وما أثاره الشعر الرمزي من خلافات واسعة شأن كل جديد طارئ.
8. ومن الظاهرات او النزعات الجديدة في الشعر
الحديث ( السريالية) وهي اشد غموضاً وإبهاماً من الرمزية. وهي منطلق للاوعي الذي تردد
كثيراً في البحوث الجديدة لعلم النفس.
9. غزو العامية الشعبية له على يد حسين شفيق
المصري وبيرم التونسي..
10.تميز الزوجة في الشعر ايضاً حيث في السابق
لم يكن للزوجة ذكر بل كانت الحبيبة تنفرد بالحب والغزل.
11.ظهور الشاعرات.
12.ظهور الملاحم الشعرية.
13.احتفال الشعر الحديث بالطبيعة والنفاذ الى
أسرارها المبثوثة في الكون.
14.نضوج الشعر الاجتماعي.
أغراض الشعر الحديث:
مرت
بالوطن العربي أحداث وظروف أملت على الشعراء التفاعل مع تلك الأحداث وظهور أعارض جديدة
تلائم التوجهات الإسلامية والقومية وهي توجهات رأى فيها الشعراء وقودًا لمعارك التحرير
ضد المحتل الأجنبي وربما كان لثقافتهم الأجنبية اثر في اذكاء روح التجديد ومن أهم هذه الأغراض ما يأتي :
1.
الشعر التاريخي : فالعرب
في هذه الفترة بحاجة الى إحياء ذكر امجادهم والارتباط بماضيهم العريق ولذلك كان لابد
أن يحظى التاريخ بعناية الشعراء لإيقاظ الهمم وبعث الثقة بذلك الماضي التي عاشت الأمة
أجمل أيامه.
2. الشعر الوطني: نشأت
هذه النزعة الوطنية مصاحبه لثقل كاهل الإحتلال على الأمة فنما وعي قومي ووطني تمثل في كثير من قصائد شعراء
هذه الحقبة الزمنية من أمثال (( احمد شوقي
- وحافظ ابراهيم- واحمد محرم-والزهاوي-والرصافي )),وكان لهؤلاء دور بارز في كراهة الاحتلال
ومقاومته والتحريض عليه كقول شوقي :
وللمستعمرين وان الانوا *** قلوب كالحجارة لا ترق
وقول
الرصافي متهكماً بحال الأمة :
يا قوم لا تتكلموا *** ان الكلام
محرم
ناموا ولا تستيقظوا *** ما فاز
الا النوم
3. دعوة الاصلاح الاجتماعي الإسلامي
: صاحب الاتجاهين السابقين اتجاه ثالث يرى
ان الاصلاح الاجتماعي والسياسي لا يستقيم الا بإذكاء الروح الإسلامية لدى الشعوب العربية
ولذلك عُني الشعراء مثل : (( البارودي - وشوقي - وحافظ - ومحمود غانم )). وغيرهم بالتاريخ
الاسلامي والمدائح النبوية واصلاح وضع المرأة وتبني قضايا الأمة.
اأنتظروا بقية الشرح
اأنتظروا بقية الشرح
اللهم صلِّ على سيدنا محمد
ردحذف