تقرير شامل عن أولى فعاليات ملتقى اليمن تكتب - إب (إب أدبٌ ومطر)

{[['

']]}

تقرير : رانيا رسام

من منطلق سعي ملتقى اليمن تكتب الأدبي للتوسع والتواجد في ربوع محافظات اليمن ونقل الوعي والثقافة من حدود الصفحة الزرقاء ( الفيسبوك ) إلى الواقع، جاءت باكورة فعاليات الملتقى في محافظة إب يوم الخميس الموافق ٢٠ رمضان في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً، حيث قام سفراء ملتقى اليمن تكتب الأدبي في محافظة إب بافتتاح سلسلة فعاليات (إب أدبٌ ومطر) وذلك بعقد حلقة نقاشية أدبية حملت عنوان ( ليل رمضان .. رمضان ) حضرها عدد من الكُتاب و المهتمين في مجال الفكر والثقافة.

حيث أقيمت في المعهد اليمني الديموقراطي وساهم في إنجاح الفعالية الأستاذ صلاح أبو لحوم رئيس مؤسسة التقدم والبناء للتنمية.

تناول النقاش عدة محاور بدءاً بسلطة القلم في تصحيح سلوكيات المجتمع، وكيف يمكن أن يكون الكاتب نقطة التغيير أو محطتهُ في هذا المجتمع، وعن مدى التناقض المُشين بين سلوكيات الصائم في نهار رمضان وليلهُ.

ثم انتقل النقاش إلى محورهِ الثاني الذي تحدث عن الكيفية التي يمكن من خلالها تكوين نقاط تأثير باستخدام الكتابة والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي كونها المسرح الأول للتأثير في هذا العصر.

انتهاءً بالمحور الأخير الذي كان عبارة عن إطلاق أمنية ودعوة للإقبال على الموائد الأدبية والثقافية في كل الأوقات كما تكثر في شهر رمضان موائد الطعام؛ فالعقل كالبدن بحاجة للغذاء.

تخلل النقاش عدد من الفقرات الأدبية والشعرية، حيث صدح الشاعر عبدالرحمن الفقيه بأبيات شعرية بليغة وكذلك صدحت الشاعرة أروى شهبين بقصيدة ختامية، والأخ محمد المليكي شارك الحضور بسرد قصة قصيرة عن تصرفات تعرب عن سلوكيات فئة غالبية الشباب في رمضان، وشارك الكاتب والمهندس سلمان القباتلي بسرد عدد من قصصه القصيرة، وبخاطرة معبرة ألقتها الأستاذة أمل الورافي.

قدم كلمة الافتتاح قائدة فريق إب الأستاذة أسماء الشرماني واختتمت الفعالية الأستاذة ميمونة علي، وأدار النقاش بفعالية الأستاذ عبدالقادر الشيخ.

بهذا تكون أولى بذور اليمن تكتب في إب قد وجدت تربتها في اللواء الأخضر على أمل أن تزرع بذورها في كل اليمن ، فكراً .. أدباً.. ثقافة، وأن تجعل الكلمة الطيبة لغة سلام لوطن ينبض في قلوب أبنائه.