{[['
']]}
مستخدمي البيانات المالية واحتياجاتهم من المعلومات.
ـ
يشمل مستخدمي البيانات المالية المستثمرين الحاليين والمتوقعين والعاملين
والمقرضين والموردين وغيرهم من الدائنين التجاريين والعملاء والجهات الحكومية
والجمهور بصفة عامة. ويستخدم هؤلاء البيانات المالية للوفاء ببعض احتياجاتهم
المتنوعة من المعلومات.
ــ
على الرغم من أن البيانات المالية لا تفي بكافة احتياجات هؤلاء المستخدمين من
المعلومات إلا أن هناك احتياجات مشتركة لهؤلاء المستخدمين. فالبيانات المالية التي
تفي باحتياجات المستثمرين الذين يتحملون مخاطر رأس المال - سوف تفي أيضا بمعظم
احتياجات المستخدمين الآخرين.
ــ
تقع مسؤولية إعداد وعرض البيانات المالية للمنشاة بصفة أساسية على عاتق إدارتها.
كما تهتم الإدارة أيضا بالمعلومات التي تحتويها البيانات المالية بالرغم من أنه
يتوافر لها الحصول على معلومات مالية و إدارية إضافية تمكنها من أداء وظائفها
الأساسية في مجالات التخطيط واتخاذ القرارات والرقابة. وتعتبر الإدارة قادرة على
تحديد شكل ومضمون تلك المعلومات الإضافية بحيث تفي باحتياجاتها الخاصة من
المعلومات. ويعتبر التقرير عن مثل تلك المعلومات الإضافية خارجا عن نطاق هذا
الإطار، ومع ذلك فالبيانات المالية المنشورة تعتمد أساسا
على المعلومات التي تستخدمها الإدارة عن
المركز المالي وتقييم الأداء
والتغيرات في المركز المالي للمنشاة.
أهداف البيانات المالية.
ــ
تهدف البيانات المالية إلى تقديم معلومات عن الوضع المالي ونتائج الأعمال والتغير
في الوضع المالي للمنشاة تفيد العديد من الفئات التي تستخدمها في اتخاذ القرارات
الاقتصادية.
ــ
تلبي البيانات المالية المعدة لهذا الغرض الاحتياجات المشتركة لمعظم المستخدمين.
ومع ذلك فإن تلك البيانات لا توفر كافة المعلومات التي قد يحتاجها المستخدمين في
اتخاذ القرارات الاقتصادية. وذلك راجع إلى حد كبير أن تلك البيانات تعكس الآثار
المالية للأحداث التاريخية ولا توفر بالضرورة معلومات غير مالية.
ــ
تظهر البيانات المالية أيضا نتائج تقييم كفاءة الإدارة في القيام بواجباتها وتساعد
في محاسبتها عن الموارد المؤتمنة عليها. ويهدف المستخدمون الذين يرغبون في تقييم
كفاءة الإدارة ومحاسبتها إلى اتخاذ قرارات اقتصادية قد تشمل على سبيل المثال على
قرارات للاحتفاظ باستثماراتهم في المنشأة أو بيعها أو ما إذا كان من الضروري تغيير
الإدارة.
المركز المالي ونتائج الأعمال والتغيرات في المركز المالي.
المركز المالي.
ــ
إن العناصر التي ترتبط مباشرة بقياس المركز المالي هي الموجودات والمطلوبات وحقوق
الملكية.
ــ
توضح تعريفات الموجودات والمطلوبات خصائصها الرئيسية دون أن تحاول تحديد المقاييس
التي يجب استيفائها قبل الاعتراف بها في الميزانية.
ــ
عند تحديد ما إذا كان البند مستوفيا لتعريف الموجودات أو المطلوبات أو حقوق
الملكية فإن الأمر يتطلب الالتفات إلى جوهره و واقعه الاقتصادي وليس إلى مجرد شكله
القانوني.
ــ
يمكن أن تحتوي الميزانية المعدة حسب المعيار المحاسبي الدولي الحالي على بنود لا
تستوفي تعريفات الموجودات أو المطلوبات ولا تعرض ضمن حقوق الملكية.
الدخل.
ــ
يشمل تعريف الدخل كل من الإيرادات والمكاسب. ينشأ الإيراد من الأنشطة الاعتيادية
للمنشأة ويشار إليه بمسميات مختلفة مثل المبيعات والرسوم و الفوائد وأرباح الأسهم
وإيراد حقوق الامتياز والإيجار.
ــ
تمثل المكاسب البنود الأخرى التي تستوفي تعريف الدخل سواء كانت ناتجة عن أنشطة
المنشأة الاعتيادية أم لا. وتتمثل المكاسب زيادة قي المنافع الاقتصادية وبالتالي
لا تختلف طبيعتها عن الإيراد. لذا طبقا للإطار الحالي لا تعتبر المكاسب عنصرا
مستقلا من عناصر البيانات المالية.
ــ
تشمل المكاسب مثلا تلك التي تنشأ عن التخلص من موجودات غير متداولة. كما يشمل
تعريف الدخل أيضا المكاسب غير المحققة، فمثلا تلك التي تنشأ من إعادة تقييم
الأوراق المالية التي لها سوقا رائجة وتلك التي تنشأ من ارتفاع في القيمة الدفترية
لموجودات طويلة الأجل. وعندما يعترف بالمكاسب في قائمة الدخل فإنه عادة ما يتم
إظهارها بشكل منفصل، إذ تفيد تلك المعلومات لغرض اتخاذ قرارات اقتصادية. ويتم
إظهار المكاسب عادة بالصافي بعد استبعاد المصاريف المتعلقة بها.
ــ
قد ينطوي الدخل على الحصول على العديد من أنواع الموجودات أو تعزيز قيمتها، ومن
أمثلة تلك النقدية أو المدينين والبضاعة والخدمات المحصلة في مقابل سلع وخدمات
مقدمة. ويمكن أن ينشأ الدخل أيضا نتيجة للوفاء بمطلوبات. فمثلا يمكن للمنشاة أن
تقدم سلع وخدمات لأحد الدائنين
للوفاء بالتزامها بسداد قرض مستحق.
المصروفات.
ــ
يشمل تعريف المصروفات الخسائر وكذلك تلك المصروفات التي تنشا من الأنشطة
الاعتيادية للمنشاة مثل تكلفة المبيعات والأجور والاستهلاك، وعادة تأخذ شكل تدفق
خارج أو نفاذ للموجودات مثل النقدية والنقدية المعادلة والمخزون والموجودات
التشغيلية المعمرة.
ــ
تمثل الخسائر تلك البنود الأخرى التي تستوفي تعريف المصروفات سواء أكانت ناتجة عن
الأنشطة الاعتيادية للمنشأة أم لا. وتنطوي الخسائر على انخفاض في المنافع
الاقتصادية وبالتالي لا تختلف في طبيعتها عن المصروفات الأخرى لذا فإنه طبقا
للإطار الحالي لا تعتبر الخسائر عنصرا مستقلا من عناصر البيانات المالية.
ــ
تشمل الخسائر على سبيل المثال تلك التي تنشأ من كوارث مثل الحرائق
والفيضانات
وكذلك تلك التي تنشأ من التخلص من موجودات غير متداولة. ويشمل تعريف المصروفات
أيضا الخسائر غير المحققة، مثال ذلك، تلك التي تنشأ من آثار الارتفاع في سعر صرف
العملة الأجنبية المتعلقة بالقروض التي تقترضها المنشأة بتلك العملة. وعندما يتم
الاعتراف بالخسائر في قائمة الدخل فإنه عادة ما تظهر بشكل منفصل لأن العلم بها
يفيد لغرض اتخاذ القرارات الاقتصادية. ويتم إظهار الخسائر عادة بالصافي بعد
استبعاد الدخل المتعلق بها.
الاعتراف بالمطلوبات.
ــ
يعترف ببند المطلوبات في الميزانية عندما يكون من المحتمل أن تتدفق لخارج المنشاة
موارد ذات منافع اقتصادية نتيجة الوفاء بالالتزام، وأن قيمة هذا الالتزام قابلة
للقياس بشكل موثوق به. وفي التطبيق العملي لا يعترف عادة في البيانات المالية
بالالتزامات عن عقود لم يكتمل تنفيذها من كلا الطرفين (مثل مطلوبات عن بضاعة تم
طلبها ولم يتم تسلمها). إلا أنه يمكن أن تكون تلك مستوفاة لتعريف المطلوبات وقد
تكون مؤهلة للاعتراف بها إذا استوفت مقياس الاعتراف في ظل تلك الظروف. وفي هذه
الحالة يستتبع الاعتراف بالمطلوبات الاعتراف بالموجودات وما يرتبط بها من مصروفات.
الاعتراف بالدخل.
ــ
يعترف بالدخل في قائمة الدخل عندما تنتج زيادة في المنافع الاقتصادية المستقبلية
المرتبطة بزيادة الموجودات أو انخفاض المطلوبات والتي يمكن قياسها بشكل موثوق به.
وذلك يعني في الواقع أن الاعتراف بالدخل يتم بشكل متزامن مع الاعتراف بزيادة الموجودات
أو انخفاض المطلوبات(فمثلا صافي الزيادة في الموجودات أو انخفاض في المطلوبات التي
تنشأ من بيع سلع أو خدمات، أو انخفاض في المطلوبات نتيجة التنازل عن ديون يستحق
سدادها).
ــ
الإجراءات التي تتبع في الحياة العملية عادة للاعتراف بالدخل هي تطبيق لمعايير التحقق
الواردة بالإطار الحالي، مثال ذلك اشتراط ضرورة اكتساب الإيراد. ولكن تتوجه تلك
الإجراءات عموما إلى أن تقتصر بنود الدخل التي يتم الاعتراف بها على تلك البنود
التي يمكن قياسها بشكل موثوق به، وتتوافر لها درجة كافية من التأكد.
الاعتراف بالمصروف.
ــ
يعترف بالمصروف في قائمة الدخل عندما ينتج انخفاض في المنافع الاقتصادية المرتبطة
بانخفاض الموجودات أو زيادة في المطلوبات والتي يمكن قياسها بشكل متزامن مع
الاعتراف بزيادة المطلوبات أو انخفاض الموجودات (فمثلا استحقاق مستحقات العاملين
أو استهلاك المعدات ).
ــ
يعترف بالمصروفات في قائمة الدخل على أساس الارتباط المباشر بين التكلفة التي تم
تحملها وبين اكتساب أحد بنود الدخل. وهذه العملية التي يطلق عليها عموما مقابلة
التكاليف بالإيرادات تستلزم اعترافا متلازما أو مشتركا بالإيرادات والمصروفات التي
نتجت مباشرة أو بالمشاركة من نفس العمليات أو من غيرها من الأحداث. فمثلا يعترف
بالمكونات المختلفة للمصروفات التي تشكل تكلفة المبيعات في نفس الوقت الذي يتم فيه
الاعتراف بالدخل الناتج عن بيع السلع. إلا أن تطبيق مبدأ المقابلة في ظل الإطار
الحالي لا يسمح بالاعتراف ببنود في الميزانية لا تستوفي تعريف الموجودات أو
المطلوبات.
ــ
عند توقع نشوء منافع اقتصادية خلال عدة فترات فإنه يتم الاعتراف بالمصروفات في
قائمة الدخل بناء على إجراءات توزيع منطقية ومتسقة. ويعتبر ذلك الإجراء ضروريا
عادة لأغراض الاعتراف بالمصروفات المتعلقة باستخدام موجودات مثل التجهيزات
والإنشاءات والمعدات وشهرة المحل والبراءات والعلامات التجارية، والذي يطلق عليه
في تلك الحالات مصروف استهلاك أو تخفيض ( إطفاء). وتهدف إجراءات التوزيع تلك إلى
الاعتراف بالمصروفات في الفترة المحاسبية التي خلالها استخدام أو استنفاذ المنافع
الاقتصادية المتعلقة بها.
ــ
يعترف بالمصروف على الفور في قائمة الدخل عندما لا يحقق الإنفاق منافع اقتصادية
مستقبلية أو عندما، والى الحد الذي تصبح عنده المنافع الاقتصادية المستقبلية غير
مؤهلة للاعتراف بها كأصل في الميزانية.
ــ
يعترف أيضا بالمصروف في قائمة الدخل في الحالات التي ينشأ عنها بند من بنود
المطلوبات بدون أن يتم الاعتراف به كأصل مثل الالتزام الناشئ من كفالة المنتجات
المباعة.
قياس عناصر البيانات المالية.
ــ
القياس هو عملية تحديد القيم المالية التي يجب أن تسجل بها عناصر البيانات المالية
وتظهر في الميزانية وقائمة الدخل.ويتضمن ذلك اختيار أساس معين للقياس .
ــ
تطبق عدة أسس قياس مختلفة وبدرجات وتداخلات متباينة في البيانات المالية.
ــ
يعتبر أساس التكلفة التاريخية هو الأساس الأكثر
شيوعا في الاستخدام من جانب المنشات لغرض إعداد البيانات المالية. وعادة ما يتم
دمج هذا الأساس مع أسس القياس الأخرى. فمثلا يظهر المخزون عادة بالتكلفة أو صافي
القيمة البيعية أيهما أقل. كما يمكن إظهار الاستثمارات في الأوراق المالية بالقيمة
السوقية، وتقوم المطلوبات المرتبطة بخطط تقاعد العاملين بقيمتها الحالية. يضاف إلى
ذلك، فإن بعض المنشات تقوم باستخدام أساس التكلفة الجارية استجابة لعدم قدرة نموذج
التكلفة التاريخية المحاسبي على التعامل مع آثار تغير أسعار الموجودات غير
المالية.
استخدم برنامج يتفادى معك كل الاخطاء المحاسبية
ردحذفبرنامج حسابات
يعمل على تقديم كل رغباتك من برامج الحسابات حتى يعمل كل اصحاب الاعمال على تنشيط حركة العمل داخل مؤسساتهم وهذا البحث يظل من الامور الصعبة هذا لعدم خبراتهم الكافية بمثل هذه البرامج قدمت شركة ديكسف لهم برنامج تستطيع العمل عليه والحكم على مدى قدراته لفترة تجريبية لمدة سبعة اياه حتى تستطيع الحكم عليه بصورة جيدة
برنامج حسابات
برنامج محاسبة